يحتاج الدببة إلى الانتظار لتحقيق اختراق مستدام وإغلاق دون مستوى 2600 دولار.

يرتفع الذهب لليوم الثاني على التوالي، حيث تدفع المخاطر الجيوسياسية تدفق الاستثمارات نحو الأصول الآمنة. الوضع الجيوسياسي المتوتر في جميع أنحاء العالم هو عامل رئيسي يدفع الاستثمارات نحو المعدن الثمين. ومع ذلك، فإن التوقعات المخفضة لمزيد من التيسير النقدي العدواني من قبل الاحتياطي الفيدرالي تحد من ارتفاع الذهب.

يقتنع المستثمرون بأن السياسة التوسعية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ستولد ضغوطًا تضخمية، مما يحد من إمكانية المزيد من تخفيضات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وقد أبقى ذلك عوائد سندات الخزانة الأمريكية مرتفعة، مما ساهم في توقف الدولار الأمريكي عن تراجعه من أعلى مستوى سنوي وصل إليه الأسبوع الماضي.

النغمة الإيجابية في أسواق الأسهم العالمية تحد أيضًا من نمو المعدن الثمين. هذه العوامل تدعو إلى الحذر قبل تأكيد أن التراجع الأخير من أعلى مستوى تاريخي قد انتهى.

من الناحية الفنية، حدث الارتفاع القوي خلال الليل وسط صمود الأسبوع الماضي دون المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم. بينما تتعافى مؤشرات التذبذب على الرسم البياني اليومي من مستويات منخفضة، إلا أنها لم تؤكد بعد تحولًا إيجابيًا. ونتيجة لذلك، من المرجح أن يواجه أي زخم صعودي مقاومة قوية حول 2640 دولار. ومع ذلك، يمكن أن يؤدي استمرار الشراء إلى تحفيز ارتداد تغطية قصيرة نحو المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يومًا، والذي يقع حاليًا بالقرب من 2655 دولار.

من ناحية أخرى، يعمل المستوى النفسي الرئيسي 2600 دولار كدعم فوري ضد المزيد من التراجعات. سيكشف اختراق مقنع دون هذا المستوى عن الدعم الكبير التالي بالقرب من 2560 دولار، يليه انخفاض إلى المتوسط المتحرك البسيط لـ 100 يوم. سيعمل المزيد من البيع دون أدنى مستوى تأرجح الأسبوع الماضي كعامل جديد للدببة، مما يمهد الطريق لانخفاض إلى المستوى النفسي 2500 دولار.

يحتاج الدببة إلى الانتظار لتحقيق اختراق مستدام وإغلاق دون مستوى 2600 دولار.