على الرسم البياني لكل ساعة، استمر زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي في التداول بشكل جانبي يوم الثلاثاء، دون إظهار أي رد فعل على مستوى 1.2931. لذلك، لن يُعتبر الإغلاق الجديد فوق أو تحت هذا المستوى إشارة تداول. بدأ الدببة في شن هجوم مضاد، لكن يبدو أن قوتهم محدودة للغاية.

الوضع الموجي واضح تمامًا. الموجة الهابطة الأخيرة لم تكسر القاع السابق، بينما الموجة الصاعدة الأخيرة تجاوزت القمة السابقة. وهذا يشير إلى أن الاتجاه "الصعودي" لا يزال يتشكل. مؤخرًا، أظهر الجنيه نموًا قويًا، على الرغم من أن الخلفية الإخبارية لم تكن قوية بما يكفي لتبرير مثل هذا الشراء العدواني. ومع ذلك، فإن معظم المتداولين حاليًا غير راغبين في شراء الدولار الأمريكي تحت أي ظروف اقتصادية، حيث يواصل دونالد ترامب فرض تعريفات جديدة ستؤثر في النهاية على النمو الاقتصادي الأمريكي والعالمي.

لم يكن هناك تقريبًا أي خلفية أساسية يوم الثلاثاء، ولكن اليوم هناك على الأقل تقريران يستحقان الانتباه. ستنشر المملكة المتحدة تقرير التضخم لشهر فبراير. في الأسبوع الماضي، أوضح بنك إنجلترا أنه يتوقع تسارع أسعار المستهلكين، مما يمنعه من تخفيف السياسة النقدية. لذلك، فإن ارتفاعًا جديدًا في التضخم سيكون إشارة إيجابية للجنيه. إذا انخفض التضخم قليلاً (كما هو متوقع)، فقد ينخفض الجنيه أيضًا، ولكن بشكل طفيف فقط. في الولايات المتحدة، من المقرر صدور تقرير اليوم عن طلبات السلع المعمرة. هناك تقارير أكثر أهمية، ولكن في غياب أخبار كبيرة، حتى هذا سيجذب الانتباه. تدفق الأخبار هذا الأسبوع ضعيف بشكل عام، لذا يجب على المتداولين العمل بما لديهم. في الوقت الحالي، يتداول الجنيه بالضبط في منتصف النطاق الأفقي، وحتى هذان التقريران قد لا يكونان كافيين لكسر الحركة الجانبية.

على الرسم البياني لمدة 4 ساعات، يواصل الزوج حركته الصعودية. لا أتوقع انخفاضًا قويًا في الجنيه ما لم يغلق السعر تحت القناة الصاعدة. تشكل تباين "هبوطي" آخر على مؤشر CCI، والذي حتى الآن لم يكن له تأثير على المشترين - تمامًا مثل التباين السابق. قد يؤدي الارتداد من مستوى 1.2994 إلى انخفاض طفيف نحو مستوى فيبوناتشي 50.0% عند 1.2861، على الرغم من أن البائعين قد لا يصلون حتى إلى هذا المستوى.

تقرير التزامات المتداولين (COT):

أصبح الشعور بين فئة المتداولين "غير التجاريين" أكثر تفاؤلاً في الأسبوع الأخير من التقرير. زاد عدد المراكز الطويلة التي يحتفظ بها المضاربون بمقدار 1,155، بينما ارتفعت المراكز القصيرة بمقدار 946 فقط. فقد الدببة تفوقهم في السوق. الفجوة بين المراكز الطويلة والقصيرة الآن تقارب 30,000 لصالح الثيران: 96,000 مقابل 67,000.

في رأيي، لا يزال الجنيه لديه إمكانية للانخفاض، لكن التطورات الأخيرة قد تجبر على انعكاس طويل الأجل في السوق. خلال الأشهر الثلاثة الماضية، انخفض عدد المراكز الطويلة من 98,000 إلى 96,000، بينما انخفضت المراكز القصيرة من 78,000 إلى 67,000. والأهم من ذلك، خلال الأسابيع السبعة الماضية، زادت المراكز الطويلة من 59,000 إلى 96,000، وانخفضت المراكز القصيرة من 81,000 إلى 67,000. تذكر، هذه هي "7 أسابيع من قيادة ترامب"...

تقويم الأخبار للولايات المتحدة والمملكة المتحدة:

• المملكة المتحدة – مؤشر أسعار المستهلكين (07:00 بالتوقيت العالمي)
• الولايات المتحدة – طلبات السلع المعمرة (12:30 بالتوقيت العالمي)

يوم الأربعاء، يتضمن التقويم الاقتصادي مدخلين مهمين إلى حد ما. من المتوقع أن يكون تأثير الخلفية الإخبارية على معنويات السوق معتدلاً اليوم.

توقعات وتوصيات التداول لزوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي:

كانت هناك فرص للبيع بعد الارتداد من مستوى 1.3003 على الرسم البياني الساعي، مع أهداف عند 1.2931 و1.2865. تم تحقيق الهدف الأول؛ الثاني لم يتحقق. فرص الشراء ممكنة عند اختراق مستوى 1.2931 على الرسم البياني الساعي مع هدف عند 1.3003. ومع ذلك، بالنظر إلى الحركة الجانبية الحالية، لا يعتبر مستوى 1.2931 قوياً.

تم رسم مستويات فيبوناتشي من 1.2809 إلى 1.2100 على الرسم البياني الساعي ومن 1.2299 إلى 1.3432 على الرسم البياني لأربع ساعات.